أعيش في جزيرة
زلازلها لا نهاية لها
مياهها تحيط بها من جميع الجهات
شمسها لا تشرق إلا عندما يحلو لها
أمطارها تحتكر الجزيرة
و كأن هناك من أخبرها
أنها ستتلقى الجوائز إذا ما تمكنت يوما من إغراق الجزيرة
و الأرض الخضراء عاجزة أمام كل ما يحصل
أمنيتها أن تطئها أشعة الشمس
لإنها
تاقت إلى الدفئ و الحنان
تاقت إلى الهدوء و الإستمتاع بموسيقى الأمواج
التي تعزفها الطبيعة لترقص على أنغامها الأوراق
و تغوص إلى أعماق البحار فترتفع الفقاعات إلى السطح إذانا ببدء الإحتفال
لتصل إلى طيور النورس و الإوز دعواتا لحضور إحتفال اليابسة و الماء
بالشمس
و عندما تغرب شمس الصيف و قبل غروبها تؤكد للغيوم أنها عائدة غدا لتشرق من جديد
قد يكون الخيال أكثر صدقا من الواقع
و قد تكون بعض لحظات الواقع أبعد من أخيلة الخيال
و قد تكون الشمس الموجودة في السماء هناك
أقرب من الأرض التي تطئها أقدامنا هنا
و قد يكون و قد يكون .... إلى ما لا نهاية
و لازال الإحتفال قائما طالما أن الشمس
تفي بوعودها ..... "
زلازلها لا نهاية لها
مياهها تحيط بها من جميع الجهات
شمسها لا تشرق إلا عندما يحلو لها
أمطارها تحتكر الجزيرة
و كأن هناك من أخبرها
أنها ستتلقى الجوائز إذا ما تمكنت يوما من إغراق الجزيرة
و الأرض الخضراء عاجزة أمام كل ما يحصل
أمنيتها أن تطئها أشعة الشمس
لإنها
تاقت إلى الدفئ و الحنان
تاقت إلى الهدوء و الإستمتاع بموسيقى الأمواج
التي تعزفها الطبيعة لترقص على أنغامها الأوراق
و تغوص إلى أعماق البحار فترتفع الفقاعات إلى السطح إذانا ببدء الإحتفال
لتصل إلى طيور النورس و الإوز دعواتا لحضور إحتفال اليابسة و الماء
بالشمس
و عندما تغرب شمس الصيف و قبل غروبها تؤكد للغيوم أنها عائدة غدا لتشرق من جديد
قد يكون الخيال أكثر صدقا من الواقع
و قد تكون بعض لحظات الواقع أبعد من أخيلة الخيال
و قد تكون الشمس الموجودة في السماء هناك
أقرب من الأرض التي تطئها أقدامنا هنا
و قد يكون و قد يكون .... إلى ما لا نهاية
و لازال الإحتفال قائما طالما أن الشمس
تفي بوعودها ..... "