بسم الله الرحمن الرحيم
شفت هذا الموضوع في احد المنتديات وعجبني وقلت انقلو لكم للفائده:
هل شعرت يوماً بأنك تافه ..؟؟
صحوت يوماً من حلم ..قد كان مفزعاً بالفعل ،،،
لدرجة أني هممت أن أقوم لأجري خوفا من ملاحقة الاسرائيليين لي ،،
مكثت فترة في فراشي مستيقظة ،،
أرى منظر القتلى ،، ومنظر الدم ،، وكأني لازلت احلم ،،
أردت ان أنهض لأبحث عن اخوتي ،،،
فلم تساعدني قدماي ،،
وكان الرعب يلاحقني ،،
فلما أفقت تماما وأيقنت أني كنت أحلم ،،،
تذكرت أن اخوتي بعيدين عني ..
وتذكرت ضيقي الشديد ليلتها بعد مشاهدة برنامج سياسي ،،
والذي كان سبباً في حلمي المفزع ،،
تذكرت اخواننا في فلسطين والعراق ،،
ومعاناتهم الحقيقية ،، ورعبي الشديد من مجرد حلم مفزع ..!!
بحق لهم الله ..
وذات يوم آخر اقشعر بدني لهول ماسمعت من صديقتي ،،
التي حكت لي عن (( اسماء)) مريضة السرطان وما آل إليه حالها ،،
بحق شعرت بالتفاهة ،،
تذكرت مدى أساي وكآبتي على أحلام وأماني لا تتحقق ،،
وعلى شعوري الدائم بالملل والضيق ،،
لكني تخيلت حجم أكبر مشكلة لديّ ،،
هل يساوي حجم أصغر مشكلة لدى (( أسماء )) ،،
لا والله بل أتفه وأتفه ،،
تخيلت أقصى أحلامها المتواضعة وأقل أحلامي
تذكرت اكتئابي الشديد لو حدث تساقط بسيط لشعري ،،،
وهي تساقط شعرها كله في شهور قليلة بعد أن كان طويلا جميلا ،،،
تذكرت تألمي من مغص ،، أو انفلونزا ،،
وبكائي من جرح بسيط ،،
ورفضي لأخذ الدواء ،،، وخوفي الشديد من حقنة ،،
تذكرت أصعب ألم مررت به ،، قد كان فظيعاً جدا ،،
نعم صعُبت عليّ نفسي ،،
وشعرت أني مجرد لسان وولا حاجة أمام الألم ،،
ولكن زال الألم والحمد لله ،،
أما هي تشعر بالموت كل لحظة بلا أمل ،،،
غير أنها لا تستطيع الرفض ،،
لا تستطيع الصياح ،،
عجزت تماما عن التعبير ،،
وعجزت كليا عن الحركة ،،
كلما تذكرتها - رحمها الله وخفف عنها -
أشعر أني برغم ما أشعر به من الحزن والتعاسة ،،
أُعد من السعداء في هذه الدنيا ،،
وأردد بيني وبين نفسي ،،
أنا إيش مشاكلي ..بجد إيش مشاكلي ،،،؟؟
والله مهما بلغت فهي لا تساوي شيء أمام مشكلات مرضى السرطان مثلا،،
أو اخواننا في الاراضي المحتلة ،،
يااه كم هي تافهة مشكلاتنا بالنسبة لمشكلاتهم ..!!
كثيرا ما أفكر بماذا يحلمون ..وبماذا سنحلم لو كنا مكانهم ..!!
ورحم الله وعافى مرضانا واخواننا المنكوبين ..
وكفاكم شر الأمراض ..ومتعكم بنعمة الأمان ..
..........منقول........
شفت هذا الموضوع في احد المنتديات وعجبني وقلت انقلو لكم للفائده:
هل شعرت يوماً بأنك تافه ..؟؟
صحوت يوماً من حلم ..قد كان مفزعاً بالفعل ،،،
لدرجة أني هممت أن أقوم لأجري خوفا من ملاحقة الاسرائيليين لي ،،
مكثت فترة في فراشي مستيقظة ،،
أرى منظر القتلى ،، ومنظر الدم ،، وكأني لازلت احلم ،،
أردت ان أنهض لأبحث عن اخوتي ،،،
فلم تساعدني قدماي ،،
وكان الرعب يلاحقني ،،
فلما أفقت تماما وأيقنت أني كنت أحلم ،،،
تذكرت أن اخوتي بعيدين عني ..
وتذكرت ضيقي الشديد ليلتها بعد مشاهدة برنامج سياسي ،،
والذي كان سبباً في حلمي المفزع ،،
تذكرت اخواننا في فلسطين والعراق ،،
ومعاناتهم الحقيقية ،، ورعبي الشديد من مجرد حلم مفزع ..!!
بحق لهم الله ..
وذات يوم آخر اقشعر بدني لهول ماسمعت من صديقتي ،،
التي حكت لي عن (( اسماء)) مريضة السرطان وما آل إليه حالها ،،
بحق شعرت بالتفاهة ،،
تذكرت مدى أساي وكآبتي على أحلام وأماني لا تتحقق ،،
وعلى شعوري الدائم بالملل والضيق ،،
لكني تخيلت حجم أكبر مشكلة لديّ ،،
هل يساوي حجم أصغر مشكلة لدى (( أسماء )) ،،
لا والله بل أتفه وأتفه ،،
تخيلت أقصى أحلامها المتواضعة وأقل أحلامي
تذكرت اكتئابي الشديد لو حدث تساقط بسيط لشعري ،،،
وهي تساقط شعرها كله في شهور قليلة بعد أن كان طويلا جميلا ،،،
تذكرت تألمي من مغص ،، أو انفلونزا ،،
وبكائي من جرح بسيط ،،
ورفضي لأخذ الدواء ،،، وخوفي الشديد من حقنة ،،
تذكرت أصعب ألم مررت به ،، قد كان فظيعاً جدا ،،
نعم صعُبت عليّ نفسي ،،
وشعرت أني مجرد لسان وولا حاجة أمام الألم ،،
ولكن زال الألم والحمد لله ،،
أما هي تشعر بالموت كل لحظة بلا أمل ،،،
غير أنها لا تستطيع الرفض ،،
لا تستطيع الصياح ،،
عجزت تماما عن التعبير ،،
وعجزت كليا عن الحركة ،،
كلما تذكرتها - رحمها الله وخفف عنها -
أشعر أني برغم ما أشعر به من الحزن والتعاسة ،،
أُعد من السعداء في هذه الدنيا ،،
وأردد بيني وبين نفسي ،،
أنا إيش مشاكلي ..بجد إيش مشاكلي ،،،؟؟
والله مهما بلغت فهي لا تساوي شيء أمام مشكلات مرضى السرطان مثلا،،
أو اخواننا في الاراضي المحتلة ،،
يااه كم هي تافهة مشكلاتنا بالنسبة لمشكلاتهم ..!!
كثيرا ما أفكر بماذا يحلمون ..وبماذا سنحلم لو كنا مكانهم ..!!
ورحم الله وعافى مرضانا واخواننا المنكوبين ..
وكفاكم شر الأمراض ..ومتعكم بنعمة الأمان ..
..........منقول........