...بسم الله الرحمن الرحيم ...
كشفت دراسة أجراها الأطباء في مستشفى مايو كلينك الشهير بالولايات المتحدة عن وجود تأثيرات ايجابية للغاية للالتزام بالتسامح والعفو كقيم إنسانية نبيلة حثت عليها الأديان السماوية....
شددت الدراسة على أن القلب والأوعية المتصلة به فضلا عن الجهاز العصبي المركزي تعد أكثر الأعضاء استفادة من ضبط النفس وعدم الانسياق الأهوج وراء نوبات الغضب والاستفزاز وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين يفتقدون القدرة على التحكم المنظم في المشاعر خلال فترات التوتر باعتبار الانفعالات المفرطة تعمل على إحداث طفرات في ضغط الدم بصورة مفاجئة مما تؤدي إلى أزمات صحية بالغة الخطورة وبالتحديد للأفراد في منتصف العمر الذين يعانون من وهن مزمن في عضلات القلب وجدران الأوعية الدموية بسبب التقدم في العمر.
أيضا تعمل الانفعالات على تحميل النسيج العضلي في الجسم بالمزيد من الإرهاق من جراء انقباض العضلات كأحد مظاهر التوتر والاستعداد للمواجهة والقتال ؟
ومن جهة أخرى شددت الدراسة على الأشخاص الذين تتغلب لديهم قيم التسامح والصفح يتمكنون من استعادة السيطرة على مشاعرهم دون أن يدعوا الأحداث غير المتوقعة لكي تجرفهم إلى إبعاد أكثر سلبية قد تكلفهم قدرا لا يستهان به من الصحة والمال .
وتوصي الدراسة بإمكانية تعزيز القدرة على التسامح من خلال البوح بالمواقف المحرجة لأحد الأصدقاء الذين يثق بهم الإنسان ويجعل منهم موضعا للأسرار الحميمة التي قد لا يحبذ أن يطلع عليها الآخرون ممن تقل درجة ارتباطه بهم لسبب أو لآخر .
.................................................. .................................................. ......
ودمتـــــم ....
م ن ق و ل
كشفت دراسة أجراها الأطباء في مستشفى مايو كلينك الشهير بالولايات المتحدة عن وجود تأثيرات ايجابية للغاية للالتزام بالتسامح والعفو كقيم إنسانية نبيلة حثت عليها الأديان السماوية....
شددت الدراسة على أن القلب والأوعية المتصلة به فضلا عن الجهاز العصبي المركزي تعد أكثر الأعضاء استفادة من ضبط النفس وعدم الانسياق الأهوج وراء نوبات الغضب والاستفزاز وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين يفتقدون القدرة على التحكم المنظم في المشاعر خلال فترات التوتر باعتبار الانفعالات المفرطة تعمل على إحداث طفرات في ضغط الدم بصورة مفاجئة مما تؤدي إلى أزمات صحية بالغة الخطورة وبالتحديد للأفراد في منتصف العمر الذين يعانون من وهن مزمن في عضلات القلب وجدران الأوعية الدموية بسبب التقدم في العمر.
أيضا تعمل الانفعالات على تحميل النسيج العضلي في الجسم بالمزيد من الإرهاق من جراء انقباض العضلات كأحد مظاهر التوتر والاستعداد للمواجهة والقتال ؟
ومن جهة أخرى شددت الدراسة على الأشخاص الذين تتغلب لديهم قيم التسامح والصفح يتمكنون من استعادة السيطرة على مشاعرهم دون أن يدعوا الأحداث غير المتوقعة لكي تجرفهم إلى إبعاد أكثر سلبية قد تكلفهم قدرا لا يستهان به من الصحة والمال .
وتوصي الدراسة بإمكانية تعزيز القدرة على التسامح من خلال البوح بالمواقف المحرجة لأحد الأصدقاء الذين يثق بهم الإنسان ويجعل منهم موضعا للأسرار الحميمة التي قد لا يحبذ أن يطلع عليها الآخرون ممن تقل درجة ارتباطه بهم لسبب أو لآخر .
.................................................. .................................................. ......
ودمتـــــم ....
م ن ق و ل